السّورة مكِّيّة. آياتها إِحدى عشرة فى عدّ الكوفة، وعشرة فى الحجاز، وثمان فى البصرة، والشَّام. وكلماتها ستّ وثلاثون. وحروفها مائة وخمسون فواصل آياتها (شثه) . سمّيت بالقارعة، لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة: بيان هيبة العَرَصات، وتأْثيرها فى الجمادات والحيوانات، وذكر وَزن الحسنات والسّيئات، وشرح عيش أَهل الدرجات وبيان حال أَصحاب الدّركات فى قوله:{نَارٌ حَامِيَةٌ} .
المتشابهات:
قوله تعالى:{فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} ، ثمّ {وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ} جمع ميزان. وله كِفَّتان (و) عمود ولسان. وإِنَّما جمع لاختلاف الموزونات، وتجدّد الوزن، وكثرة الموزون، أَو جمع على أَنَّ كلّ جزءٍ منه بمنزلة ميزان والله أَعلم.
فضل السّورة
فيها أَحاديث واهية؛ منها حديث أُبىّ: مَنْ قرأَها ثقَّل الله بها ميزانه يوم القيامة، وحديث علىّ: يا علىّ مَنْ قرأَها فكأَنَّما ذَبَح أَلف بَدَنة بين الرّكن والمقام، وله بكلّ آية قرأَها ثوابُ المرابِطين، وبكلّ حرف درجة فى الجنَّة، وكُتِب عند الله من الخاشعين.