للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بصيرة فى يسر]

/اليُسْرُ ضدّ العُسْر، قال الله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ العسر يُسْراً * إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً} . وقوله تعالى: {فَمَا استيسر مِنَ الهدي} ، أَى تَسَهَّل.

ويَسَرَ الأَمْرُ ويَسُرَ وتَيَسَّرَ واسْتَيْسَرَ. ويَسَّرَه اللهُ تعالَى وياسَرَهُ: سَهَّلَهُ. وفى الدُّعاءِ للحُبْلَى: أَيْسرَتْ وأَذْكَرَتْ، أَى يُسِّرَتْ عليها الوِلادَةُ، وتَيَسّر له الخُروج. وتَيَسَّر له فَتْحٌ جليل.

وخُذْ بِمَيْسورِهِ ودَع معْسُورَهُ. ويُسِرَ الأَمرُ كعُنِىَ، فهو مَيْسُورٌ، قال الله تعالى: {فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً} .

وفَرَسٌ يَسَرٌ بفتحتين: لَيِّنُ الانْقياد، قال:

إِنَّى على تَحَفُّظِى ونَزْرى ... أَعْسَرُ إِنْ ما رَسْتَنِى بعُسْرِ

ويَسرٌ لمنْ أَراد يُسْرى

وإِنَّ قوائِم هذه الدّابَّة يَسَراتٌ، أَى خِفاف، قال كَعْب بنُ زُهَيْر:

تَخْدِى على يَسَرات وهى لاحِقَةٌ ... ذَوابلٌ وَقْعُهُنَّ الأَرْضَ تَحْلِيلُ

ووِلادَةٌ يَسْرٌ. ويَسَّرَه اللهُ فتَيَسَّر.

<<  <  ج: ص:  >  >>