وهو الزِّيادة الحاصلة فى المبايعة، ثم يتجوّز به فى كلِّ ما يعود من ثمرة عمل. وينسب الربح إِلى صاحب السّلعة تارة، وتارة إِلى السِّلعة نفسها نحو قوله تعالى:{فَمَا رَبِحَتْ تِّجَارَتُهُمْ} والرِّبْح - بالكسر - والرَّبَح - بفتحتين - والرَّباحُ - كسحاب - اسم ما ربحه.
والرَّبْص: الانتظار بالشَّىءِ، سلعة كانت يَقصد بها غَلاءً أَوْ رُخْصًا، أَو أَمرًا ينتظر زواله أَو حصولَه، خيرًا كان أَو شرًّا. ورَبَص به رَبْصًا: انتظر به كتربَّص. قال تعالى:{قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلاَّ إِحْدَى الحسنيين} .
وربط الفرسَ: شدّه فى مكان للحفظ. ومنه (رابط الجأش) وسُمِّى المكان الذى يُخصّ بإِقامة حَفَظَة [فيه] ربَطًا.
والمرابطة: المحافظة. وهى ضربان: مرابطة فى ثغور المسلمين