للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: {إِنَّهُ ربي أَحْسَنَ مَثْوَايَ} قيل: إِنه عنى به الله تعالى، وقيل: عنى به المَلِك الذى ربّاه، والأَول أَليق بقوله.

ويجمع على أَرباب، وكان من حقه ألاَّ يُجمع إِذ كان إِطلاقه لا يتناول إِلاَّ الله تعالى، لكن أُتى بلفظ الجمع فى قوله: {أَأَرْبَابٌ مُّتَّفَرِّقُونَ خَيْرٌ} على حسب اعتقادتهم، لا على ما عليه ذاتُ الشىءِ في نفسه.

والرَّبَاب سُمِّى بذلك لأَنَّه يَرُبُّ النبات. وبهذا النظر سُمّى المطر دَرًّا.

ورُبَّ لاستقلال الشىءِ، ولاستكثاره، ضدّ. قال تعالى: {رُّبَمَا يَوَدُّ الذين كَفَرُواْ} .

وفيها لغات: رُبَّ / ورَبَّ ورُبَّت ورَبَّت - ويخفِّف الكلَّ - ورُبُ ورُبْ كمُذْ، ورُبَّمَا، ورَبَّمَا، ورُبَّتما، ويخفِّف الكلُّ. وهى حرف خافض لا تقع إِلاَّ على نكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>