السّورة مكِّيَّة بالاتِّفاق. وآياتها خمس وأَربعون. وكلماتها ثلاثمائة وخمس وسبعون. وحروفها أَلف وأَربعمائة وأَربع وسبعون. مجموع فواصل آياتها (صر جد ظب) سمّيت بقاف، لافتتاحها بها.
مقصود السّورة: إِثبات النبوّة للرّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبيان حُجّة التَّوحيد، والإِخبار عن إِهلاك القرون الماضية، وعلم الحقّ تعالى بضمائر الخَلْق وسرائرهم، وذكر الملائكة الموكَّلين على الخَلْق، المشرفين على أَقوالهم، وذكر بَعْث القِيامة، وذُلّ العاصين يومئذ، ومناظرة المنكرين بعضهم بعضاً فى ذلك اليوم، وتَغَيُّظ الجحيم على أَهله، وتشرّف الجنَّة بأَهلها، والخبر عن تخليق السّماءِ والأَرض، وذكر نداءِ إِسرافيل بنفخة الصُّور، ووعظ الرّسول صلَّى الله عليه وسلَّم الخَلْق بالقرآن المجيد فى قوله:{فَذَكِّرْ بالقرآن مَن يَخَافُ وَعِيدِ} .
الناسخ والمنسوخ:
فيها من المنسوخ آيتان {فاصبر على مَا يَقُولُونَ}{وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ} م آية السّيف ن.