[بصيرة فى السوء]
وهو كلّ ما يَغُمّ الإِنسان من أُمور الدّارَين، ومن الأَحوال النفسيّة والبَدَنيّة والخارجة: من فوات مال، وفَقْد حميم.
وقوله تعالى: {تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سواء} أَى غير آفة بها. وفُسّر بالبَرَص، وذلك بعض الآفات التى تعرض لليد.
وعُبّر بالسُوءَى عن كلّ ما يَقْبُحُ، ولذلك قوبل بالحسنى، قال: {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الذين أَسَاءُواْ السواءى} ، أَى عاقبة الَّذين أَشركوا النَّار، كما قال: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الحسنى} .
والسّيّئة: الفِعلة القبيحة، وهى ضِدّ الحَسَنة، وأَصلها سَيْوئة، فقلبت الواو ياءً ثمّ أُدغمت فقيل سيّىء. وأَفعالٌ سَيّئة. وفلان يُحبط الحسنى بالسُوءَى، وقد ساءَ عمله.
والحَسَنَة والسّيّئة ضربان:
أَحدهما بحسب اعتبار العقل والشَّرع، نحو المذكر فى قوله: {مَن جَآءَ بالحسنة فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَآءَ بالسيئة فَلاَ يجزى إِلاَّ مِثْلَهَا} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute