قَسَمه يَقْسِمه، وقسَّمه: جَزَّأَه، فانقسم. وهى القِسْمة. وقَسَم الدَّهرُ القومَ وقسَّمهم: فرَّقهم. واستقسمه: سأَله القسمة. ثم استعملوه بمعنى قَسَم، قال تعالى:{وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بالأزلام} . والمَقْسِم والمِقْسَم والقِسْم: النَّصيب، وجمعه: أَقسام. والقَسِيم: القِسْم، وجمعه: أَقسماء. وجمع الجمع أَقاسيم. وقاسمه الشَّىْءَ: أَخذ كُلٌّ قِسْمَه. وقسم القسَّام وهو الذرَّاع الأَرض. وقسم الله له الرّزق، وهو القسَّام: الوهَّاب. وأَعطيتهم أَقسامهم، وأَقاسِيمهم، ومقاسِمَهم.
وقوله:{كَمَآ أَنْزَلْنَا عَلَى المقتسمين} / أَى الَّذين تقاسموا شعَب مكَّة ليصُدُّوا عن سبيل الله مَن يريد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، والذين تحالفوا على كيد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم. وقال تعالى، {وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بالأزلام} . وقوله:{فالمقسمات أَمْراً} يعنى الملائكة يقسّمون الأَرزاق. والقَسَامة: الحُسن، كأَنه أُعطى كلُّ عضو قِسْمه من الحُسْن. وأَقَسم بالله: حلف. والقَسَم: اليمين. وَالْمُقسَّمُ: المهمُومُ.
القَسْو، والقَسْوة، والقَساء والقساوة: الغِلَظ والصَّلابة. وقد قسا قلبُه. وأَصله من حَجَر قاسٍ، قال تعالى:{وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً} ، وقرئ (قَسِيَّةً) من قولهم: درهم قَسِىّ أَى زَيْف، أَى قلوبهم مغشوشة ليست بخالصة.
واقشعرّ الجِلدْ: اضطرب وقام شعوره عليه. قال تعالى، {تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الذين يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ} ، أَى تعلوها قُشَعْرِيرَة.