للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بصيرة فى نخر ونخل وندم]

نخِرَ الشىء يَنْخَرُ كعِلِمَ يَعْلَم، أَى بَلِىَ وتَفَتَّتَ، قال تعالى: {عِظَاماً نَّخِرَةً} وقُرئ ناخِرَةً بمعناها. ونُخْرَة الرّيحِ بالضمَّ: شِدَّةُ هُبوبها.

وقيل للعَظْم والعُود البالِى ناخِرٌ/ ونَخِرٌ لِنَخِير الرِّيحِ فيه. وما بالدّار ناخِرٌ - أَى أَحدٌ.

النَّخْلُ معروفٌ مؤنّث، ويُذَكِّرُها أَهلُ نَجْد، واحدة نَخْلَةٌ، والجَمْع نَخِِيلٌ قال تعالى: {وَمِن ثَمَرَاتِ النخيل والأعناب} .

ونَخَلَ الشئَ وانْتَخَلَهُ وتَنَخَّلَه: صَفَّاه واخْتارَه. وَالْمُنْخُل والمُنْخَل: ما يُنْخَلُ به. والنُّخالَةُ: ما نُخِلَ من الدّقيق، وما بَقِىَ فى المُنْخُل، ضِدٌّ.

النِدُّ والنَّدِيدُ والنَّدِيدَة: النَّظِير والمِثْل، قال جرير:

أَتَيْمٌ تَجْعَلُونَ إِلَّى نِدّاً ... وما تَيْمٌ لِذِى حَسَب نَدِيدُ

قال لبيدٌ رضى الله عنه:

لَماَّ دَعانِى عامِرٌ لأَسُبَّهُمْ ... أَبَيْتُ وإِن كان ابنُ عَيْسَاءَ ظالماً

لِكَيْلا يكونَ السَنْدَرىّ نَدِيدَتِى ... وأَذهب أَقْواماً عُموماً عَماعِمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>