السّورة مكِّيّة بالاتِّفاق. آياتها أَربع عشرة. وكلماتها مائتان وإِحدى وعشرون. وحروفها تسعمائة. مجموع فواصل آياتها (صمن) . وعلى الصّاد آية واحدة: مرصوص. ولها اسمان: سورة الصّف؛ لقوله:{يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً} ، وسورة الحَوَاريّين. لقوله:{قَالَ الحواريون نَحْنُ أَنصَارُ الله} وقيل: تسمّى سورة عيسى.
معظم مقصود السّورة: عتاب الذين يقولون أَقوالاً لا يعملون بمقتضاها، وتشريف صفوف الغُزَاة والمصلِّين، والتَّنبيهُ على جفاءِ بنى إِسرائيل، وإِظهار دِين المصطفى على سائر الأَديان، وبيان التجارة الرّابحة مع الرّحيم الرحمن، والبشارة بنصر أَهل الإِيمان، على أَهل الكفر والخِذلان، وغلبة بنى إِسرائيل على أَعدائهم ذوى العُدْوان، فى قوله {فَأَصْبَحُواْ ظَاهِرِينَ} .
والسّورة محكمة، خالية عن الناسخ والمنسوخ.
المتشابهات:
قوله تعالى:{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افترى عَلَى الله الكذب} بالأَلف واللام،