[بصيرة فى غثو وغدر وغدق وغدو]
والغُثَاءُ والغُثَّاءُ - كغراب وزُنَّار -: القَمْش، والزَّبَد، والهالك البالى من ورق الشجر المخالط زَبَد السّيل. ويقال: فلان مالُه غُثاء، وعملُه هَبَاء، وسعيه جُفَاء.
والغَدْر: الإِخلال بالشىءِ وتركه. والمغادرة مثله، قال تعالى: {فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً} .
والماءُ الغَدَق: الكثير. وقد غدِقت العَين - كفرح -: غزُرَت، قال تعالى: {لأَسْقَيْنَاهُم مَّآءً غَدَقاً} .
والغُدْوة - بالضمِّ -: البُكْرة، وقيل: ما بين صلاة الفجر وطلوع الشمس. والغَدِيَّة والغَدَاة بمعناه، والجمعُ: (غَدوات وغَدِيّات وغَدَايا وغُدُوّ) . وقيل: لا يقال: غدايا إِلاَّ مع عَشَايا للازدواج. وقوبل فى التنزيل الغُدوّ بالآصال، والغداة بالعَشِىِّ.
والغادية: مَطْرة الغداةِ، والسحابة تَنْشأُ غُدْوة. وفلان (يغادِيه ويرَاوحهِ ثم يغاديه ويُكاوحه) . وهو ابن غداتَين: ابن يومين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute