مادّته تدلّ على سُقوط الشىء ووقوعه، تقول: وَجَبَ الشىء: إِذا لَزِمَ، يَجِبُ وُجُوباً. وفى كتاب يافع ويَفَعة: وَجَبَ البَيْع وَجُوباً بفتح الواو كالقَبُول والوَلُوع وجِبَةً كِعَدة. ووَجَبَ القَلْبُ وَجِيباً: اضْطَرَبَ.
ووَجُبَ الرَّجُلُ ككَرُم وُجُوبَةً: جَبُنَ. والوَجْبُ: الجَبانُ، قال الأَخطل:
عَمُوِس الدُّجَى يَنْشَقُّ عن مُتَضَرِّمٍ ... طَلُوب الأَعادِى لا سَؤُوم ولا وَجْبِ
والوَجْبَةُ: السَّقْطَة قال الله تعالى: {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا} ، أَى سقطت إِلى الأَرضِ، ومنه: خرجَ القومُ إِلى مَواجِبِهم، أَى مصارِعِهم.
وَوَجَبَ المَيّتُ: إِذا سَقَطَ ومات، وفى الحديث:"دَعْهُنَّ فإِذا وَجَبَ فلا تَبْكِيَنَّ باكِيَةٌ، فقيل ما الوُجوبُ؟ قال: إِذا مات". ويُقال للقَتِيل واجِبٌ، قال قَيْس بن الخطيم الأَنصارىّ:
أَطاعَتْ بنُو عَوْف أَمِيراً نهاهُمُ ... عن السِّلْمِ حَتَّى كان أَوَّلَ واجِبِ