وهو الإِعادة، والرَجْعةُ المرَّة منه. والرَِّجعة - بالفتح والكسر - فى الطَّلاق، وفى العَود إِلى الدُّنيا بعد الممات، يقال: فلان يؤمن بالرَِّجعة. والرّجوعُ: العود إِلى ما كان منه البدءُ، أَو تقديرُ الْبَدْءِ، مكانًا كان أَو فعلاً أَو قولاً، وبذاته كان رجوعه، أَو بجزءٍ من أَجزائه، أَو بفعل من أَفعاله، وقد رجع يرجع رُجوعًا ومَرْجِعًا ورُجْعَى: عاد. ورَجَعَهُ رَجْعًا وأَرجعه: أَعاده. قال:
تذكَّرت أَيَّامًا لنا ولياليًا ... مضت فجرت من ذكرهنَّ دموعُ
أَلا هل لها يومًا من الدَّهر أَوْبةٌ ... وهل لى إِلى أَرض الحبيب رُجوع
وهل بعد تفريق النِّدام تواصلٌ ... وهل لنجوم قد أَفَلْن طُلوع
ووردت هذه المادّة فى القرآن على عشرة أَوجه:
الأَوّل: بمعنى المطر {والسمآء ذَاتِ الرجع} أَى المطر.