إِنَّك يا حارثُ نِعم الحارِثُ ... أعزَّنى مجد له مآرث
أَصل العَبْر تجاوزٌ من حال إِلى حال. وأَمّا العُبور فيختص بِتجاوز الماءِ إِمَّا بسباحة أَو فى سفينة أَو على بعير أَو قنطرة، ومنه [عَِبْرُ النهر لجانبه حيث يُعبر منه أَو إِليه. واشتقَّ منه عَبْر العين للدمع] . [و] الفرات يضرب العِبْرين بالزَبَد، وهما شطَّاه وجانباه لأَنَّه يُعبر منه أَو إِليه.
وناقة عُِبْرُ أَسفار - بالضمّ وبالكسر -: لا تزال يسافَر عليها، قال النابغة:
وقفت فيها سَرَاةَ اليوم أَسألها ... عن آل نُعْم أَمُوناً عِبْرَ أَسفار