[بصيرة فى السحق والسحل]
السّحق: تفتيت الشىء. ويستعمل فى الدواءِ إِذا فُتِّت. سَحَقه فانسحق، وفى الثَّوب إِذا أَخلق، يقال أَسَحَق. والسَّحْق: الثوب البالى، ومنه قيل: أَسْحَق الضَّرْعُ: إِذا صار سَحْقًا لذهاب لبنه. ويصحّ أَن يكون إِسحاق منه، فيكون حينئذ منصرِفاً.
ويقال: أَبعده الله وأَسْحقه، أَى جعله سَحِيقاً، وقيل: سَحَقه أَى جعله بالياً. (وقوله) تعالى: {فَسُحْقاً لأَصْحَابِ السعير} ، وقوله: {أَوْ تَهْوِي بِهِ الريح فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} . ونخلة سَحُوق، ونخيل سُحْق.
وسَحَقَت الرّياحُ الأَرضَ: قشرتها بشدّة هُبُوبها. وسحقه البِلاَ ومَحقه فانسحق. ولعن الله السَّحَّاقات، وقد سَحَقْتها، وساحقَتها. وهما تتساحقان.
وسَحَقت العينُ الدّمع: صبّته. ودموعٌ مساحيق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute