السّورة مكِّيّة. آياتها فى عدّ البصرى سبع، وعند الباقين ثمان. وكلماتها أَربع وسبعون. وحروفها ثلاثمائة وتسع وتسعون. المختلف فيها آية:{مُخْلِصِينَ لَهُ الدين} . فواصل آياتها على الهاءِ. ولها اسمان: سورة المنفكِّين: لقوله: {والمشركين مُنفَكِّينَ} ، وسورة القيِّامة؛ لقوله:{وَذَلِكَ دِينُ القيمة} .
معظم مقصود السّورة: بيان تمرّد أَهل الكتاب، والخبرُ من صحة أَحكام القرآن، وذكر وظيفة الخَلْق فى خدمة الرحمن، والإِشادة بخير البريّة من الإِنسان، وجزاء كلّ أَحد منهم بحسب الطَّاعة والعصيان، وبيان أَن موعود الخائفين من الله الرّضا والرضوان، فى قوله:{ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} .
السّورة (محكَّمة.
والمتشابه فيها إِعادة البينة، والبرية، وقد سبق) .
فضل السّورة:
صحّ عن النبىّ صلى الله عليه وسلَّم أَنه قال لأُبىّ بن كعب: يا أُبىّ إِنَّ الله أَمرنى أَن أقرأَ عليك {لَمْ يَكُنِ الذين كَفَرُواْ} قال أُبىّ: وسمَّانى؟!. قال: