القَرْض: ضرب من القطع، قرضه يقرضه، كضربه يضربه. وقرضه أَيضاً: جازاه كقارضه. وسُمِّى قطع المكان وتجاوزه قَرْضا، كما سمّى قطعاً، قال تعالى:{وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشمال} أَى تجوزهم وتَدَعهم إِلى أَحد الجانبين. وأَقرضه: قطع له قطعة من ماله بشرط أَن يجازَى عليها، قال تعالى:{مَّن ذَا الذي يُقْرِضُ الله قَرْضاً حَسَناً} . وما يُدفع إِلى أَحد بشرط ردّ بدله يسمّى قَرْضاً. وعليه قرض وقُروض. واستقرضته فأَقرضنى. واقترضت، كما يقال: استلفت. وقارضته مقارضة وقِراضا: أَعطيته المال مضاربة.
وفى الحديث:"إِنَّ المصلِّى ليقرع باب الملِك، وإِنَّ من يدمن قرع الباب يوشك أَن يُفتح له". والقرعاءُ والقارعة: الداهية، والشديدة من شدائد الدَّهر، قال الله تعالى:{تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ} أَى داهيه تفجؤهم