السّورة مكِّية آياتها خمس إِجماعاً. وكلماتها ثلاث وعشرون. وحروفها ثلاث وتسعون. فواصل آياتها على اللاَّم. سمّيت سورة الفيل؛ لقوله:{بِأَصْحَابِ الفيل} .
معظم مقصود السّورة: بيان جزاءِ الأَجانب، ومكرهم، وردُّ كيدهم فى نحرهم، وتسليط أَنواع العقوبة على العصاة والمجرمين، وسوء عاقبتهم بعد حين فى قوله:{فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ} .
السّورة محكمة.
المتشابهات:
قوله:{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ} أَتى فى مواضع وهذا آخرها. ومفعولاه محذوفان و {كَيْفَ} مفعول {فَعَلَ} لا يعمل فيه ما قبله؛ لأَنه استفهام، والاستفهام لا يعمل فيه ما قبله.
فضل السّورة
فيه عن أُبىّ: مَنْ قرأَ سورة الفيل عافاه الله أَيّام حياته فى الدّنيا من القَذْف والمسْخ، وحديث علىّ: يا علىّ مَن قرأَها فكأَنَّما تصدّق بوزنه ذهبا، وله بكلّ آية قرأَها شربة يشربها إِذا خرج من قبره، وأَعطاه الله ثواب الصدّيقين.