هذه السّورة مكِّيّة، إِلاَّ قوله:{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ} إِلى آخر السّورة. وقيل: أَربعون آية منها مكِّيّة، والباقى مَدَنىّ. والأَوّل أَولى. عدد آياتها مائة وثمانية وعشرون. وكلماتها أَلفان وثمانمائة وأَربعون. وحروفها سبعة آلاف وسبعمائة وسبعة أَحرف.
ومجموع فواصل آياتها (نمرّ) منها اثنتان على الرّاءِ آخراهما {قَدِيْرٍ} وسُمّيت سورة النَّحل لِمَا فيها من عجائب ذكر النَّحل.
معظم ما اشتملت عليه السّورة: تخويف العباد بمجئ القيامة، وإِقامة حُجّة الوحدانية، وذكر ما فى الأَنعام من المنافع والنِّعم، وما فى المراكب من التَّجمّل والزينة، وذكر المُسِيم والنبات والشجر، وتسخير الشمس والقمر، وتثبيت الأَرض والجبال والحَجَر، وهداية الكواكب فى السّفر والحضر، والنِعم الزَّائدة عن (العد والإِحصاء) ، والإِنكار