الرّابع: إِيمان فى ضمن شرك المشركين أُولى الطُّغيان: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بالله إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ} . وقولنا: إِيمان فى ضمن الشِّرك هو معنى {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ الله} .
الخامس: بمعنى الصّلاة: {وَمَا كَانَ الله لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} .
قال أَبو القاسم: الإِيمان يستعمل تارة اسماً للشريعة الَّتى جاءَ بها محمّد صلَّى الله عليه وسلَّم: {إِنَّ الذين آمَنُواْ والذين هَادُواْ} ويوصف به كلُّ مَنْ دخل فى شريعته، مقرّا بالله وبنبوّته. وتارة يستعمل على سبيل المدح،