للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بصيرة فى سول وسيل وسوم]

السُّول: الحاجة الَّتى تحرص عليها النَّفس، قال تعالى: {قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ ياموسى} .

والتَّسويل: تزيين النَّفْس لما تحرص عليه، وتصوير القبيح منه بصورة الحَسَن، {الشيطان سَوَّلَ لَهُمْ} . وقيل: السُّول فى معنى الأُمنيّة، غير أَنَّ الأُمنيّة فيما قُدّرَ، والسول فيما طُلِب.

وسال الشىء يَسِيلُ: جَرَى. وأَساله: أَجراه، قال تعالى: {وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ القطر} : أَذبناه له. والإِسالة فى الحقيقة حالة فى القِطْر تحصل بعد الإِذابة.

والسَّيْل: أَصله مصدر، وجُعل اسما للماءِ الذى يأْتيك ولم يُصبك مَطره.

والسَّوْم: أَصله الذهابُ فى ابتغاءِ الشىء، فهو لمعنى مركّب من الذهاب والابتغاءِ للشىء، فأُجرِى مُجرى الذهاب فى قولهم: سامت الإِبلُ فهى سائِمة، ومُجرى الابتغاء فى قولهم: سُمْته كذا، قال الله تعالى: {يَسُومُونَكُمْ سواء العذاب} . وقيل: سِيم الخسفَ فهو يُسام الخسْفَ. ومنه السّوم فى

<<  <  ج: ص:  >  >>