وأَنكر الأَصمعّى أَنبت البقلُ وقال: لا أَعرف إلاَّ نبت البقلُ، ولا يقول عربىّ: أَنْبَت فى معنى نَبَت. وأَنْبَتَه اللهُ فهو مَنْبُوت على غير قياس. وأَنْبَتَ الغُلامُ: راهَقَ واستبان شَعَر عانَته.
والنبات عامُّ فى كلّ ما يَنْبُت، لكن صار فى التعارف اسماً لما لا ساق له، بل [اختصّ] بما يأكله الحيوانات، وعلى هذا قوله تعالى: {لِّنُخْرِجَ