بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً} . ومتى اعتُبرت الحقائق فإِنه يُستعمل فى كلّ نامٍ، نباتاً كان أَو حيواناً أَو إِنساناً، والإِنبات يستعمل فى كلّ ذلك قال تعالى:{والله أَنبَتَكُمْ مِّنَ الأرض نَبَاتاً} قال النحويّون: (نباتاً) موضوع موضع الإِنبات وهو مصدر، وقيل:(نباتاً) حال لا مصدر، ونبّه بذلك أَنّ الإِنسان مِن وجهٍ نباتٌ من حيث إِنّ بدأَه ونشأَه من التّراب. (ونمّوه فيه) ، وعلى هذا نبّه بقوله:{والله خَلَقَكُمْ مِّن تُرَابٍ} .