السّورة مكِّيّة. وآياتها إِحدى عشرة. وكلماتها أَربعون. وحروفها مائة واثنتان وسبعون. وفواصلها على (ثرا) . سمّيت (والضُّحى) ، لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة: بيان ما للرّسول صلَّى الله عليه وسلَّم: من الشرف والمنقَبَة، ووعده فى القيامة بالشفاعة، وذكر أَنواع الكرامة له، والمِنَّة، وصيانة الفقر واليُتْم من بين الحرمان والمذلَّة، والأَمر بشكر النِّعمة فى قوله، {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} .
فضل السّورة
فيه الحديث الضعيف عن أُبىّ: مَن قرأَها كان فيمن أَوصى الله - تعالى - بأَن يشفع له، وعشر حسنات تكتب له بعدد كلّ يتيم وسائل؛ وحديث على: يا علىّ مَنْ قرأَها أَعطاه الله ثواب النبيّين، وله بكلّ آية قرأَها ثوابُ المتصدّق.
من المتشابه:
{فَأَمَّا اليتيم فَلاَ تَقْهَرْ} كُرّر ثلاث مرّات؛ لأَنَّها وقعت فى مقابلة ثلاث آيات أَيضاً. وهى {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فآوى وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فهدى وَوَجَدَكَ عَآئِلاً فأغنى فَأَمَّا اليتيم فَلاَ تَقْهَرْ} واذكر يتمك {وَأَمَّا السآئل فَلاَ تَنْهَرْ} واذكر فقرك {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَْ} النبوّة والإِسلام {فَحَدِّثْ} واذكر ضلالك.