سَطَر واسْتَطَرَ: كَتَبَ. وكتب سَطْرًا من كتابه، وسَطَرًا، وأَسْطُرًا، وسُطورًا، وأَسطارًا. وهذه أُسطورة من أَساطير الأَوّلين، أَى ممّا سطروا من أَعاجيب أَحاديثهم. وسَطَر علينا فلان: قصّ علينا من أَساطيرهم.
وهو مُسَيْطِر علينا، ومُتَسَيْطِرٌ: متسلّط. ولماذا سيطرت علينا، وتَسَيْطرت؟ وقوله تعالى:{لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ} ، أَى لست عليهم بقائم وحافظ. واستعمال مسيطر هنا كاستعمال القائم فى قوله:{أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ على كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ} ، وكالحفيظ فى قوله:{وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ} . وقيل: معناه: لست عليهم بحفيظ، فيكونُ المسيطر كالكاتب فى قوله:{وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ} . وقولُه:{كَانَ ذلك فِي الكتاب مَسْطُوراً} أَى مثبتًا محفوظًا.
والسّطوة: البطش برفع اليد. وقد سطا بِه، قال تعالى:{يَكَادُونَ يَسْطُونَ بالذين يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آياتنا} ، وأَصله مِنْ سَطَا الفرسُ على الرَّمكَة يسطو: إِذا قام على رجليه رافعاً يديه، إِمّا مَرَحاً وإِمّا نَزْوًا على الأَنثى.
وسَطا الرّاعى: أَخرج الولدَ من بطن أُمّه ميِّتًا. وسطا بقِرْنه، وعلى قِرْنه: وثبَ عليه وبَطَش به. وسَطا الماءُ: كثر وزَخَر. وما سَطَوْتُ فى طعام أَحد: ما تناولته. ولهم أَيدٍ سَوَاطٍ عَوَاطٍ.