والرجز أَصله الاضطراب، ومنه قولهم: رَجِز البعيرُ يَرْجَز رَجَزا فهو أَرْجز، [وناقة] رجزاءُ: إِذا تقارب خَطْوه واضطرب لِضعفٍ فيه. وشُبِّه الرَجَز به فى الشعر لتقارب [أَجزائه] وتصوّر رَجَزٍ فى اللسان عند إِنشاده، ويقال لنحوه من الشعر: أُرجوزة وأَرَاجيز. ورَجَز فلان وارتجزَ: إِذا عمل ذلك، أَو أَنشده. وهو راجز ورَجَّاز.
وقوله تعالى:{عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ} فالرِّجز ههنا كالزَّلزلة. وقوله:{والرجز فاهجر} قيل: هو صَنم، وقيل: هو كناية عن الذَّنب فسمّاه بالمآل كتسمية النَّدَى شحمًا. وقوله:{وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشيطان}