السّورة مكِّيّة بالاتفاق. آياتها اثنتان وستون فى عدّ الكوفيّين، وواحدة فى عدّ الباقين. وكلماتها ثلاثمائة وستون. وحروفها أَلْف وأَربعمائة وخمسون. والآيات المختلف فيها ثلاث:{مِنَ الحق شَيْئاً} ، {عَن مَّن تولى}{الحياة الدنيا} . مجموع فواصل آياتها (واه) سمّيت النجم؛ لمفتتحها.
معظم مقصود السورة: القَسَم بالوحى، وهداية المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبيان معراج الكرامة، وذكر قبيح أَقوال الكفار، وعقيدتهم فى حَقِّ الملائكة والأَصنام، ومدح مجتنبى الكبائر، والشكوى من المعرضين عن الصّدَقة، وبيان جزاءِ الأَعمال فى القيامة، وإِقامة أَنواع الحجّة على وجود الصّانع، والإِشارة إِلى أَحوال مَن أُهلِكوا من القرون الماضية، والتخويف بسرعة مجىء القيامة، والأَمر بالخضوع والانقياد لأَمر الحقِّ تعالى، فى قوله:{فَاسْجُدُواْ للهِ وَاعْبُدُواْ} .
الناسخ والمنسوخ:
فيها من المنسوخ آيتان:{فَأَعْرِضْ عَن مَّن تولى} م آية السّيف ن {وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سعى} م {وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ} ن.