الرَّابع: بمعنى رجعة الطَّلاق {فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ} .
الخامس: بمعنى الموت {ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} ، {إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً} .
السَّادس: بمعنى الرّجوع إِلى الدُّنيا بعد الموت {وَحَرَامٌ على قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَآ أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ} أَى لا يُرَدُّون إِلى الدُّنيا فإِنا حرّمنا عليهم أَن يتوبوا ويرجعوا عن الذَّنب، تنبيها أَنَّه لا توبة بعد الموت.
السَّابع: بمعنى الإِقبال على الشىءِ {فرجعوا إلى أَنفُسِهِمْ} أَى أَقبلوا عليها.
الثَّامن: بمعنى التوبة {وَبَلَوْنَاهُمْ بالحسنات والسيئات لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} أَى يتوبون.
التَّاسع: بمعنى مصير الخَلْق إِلى الله تعالى، ومصير أمُور العالَم إِلى كلمته تعالى {إِنَّا للَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَاجِعونَ}{وَإِلَى الله تُرْجَعُ الأمور} .
العاشر: رجوع إِخْوة يوسف إِليه {إِذَا انقلبوا إلى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}{ارجعوا إلى أَبِيكُمْ} .
وقوله تعالى:{بِمَ يَرْجِعُ المرسلون} من الرّجوع أَو من رَجْع الجواب. وقوله:{فانظر مَاذَا يَرْجِعُونَ} من رَجْع الجواب لا غير.