قوله:{وَقَالَ قَرِينُهُ} وبعده: {قَالَ قَرِينُهُ} لأَن الأَوّل (خطاب الإِنسان) من قرينه ومتّصل بكلامه، والثانى استئناف خطاب الله سبحانه من غير اتّصاله بالمخاطب الأَوّل وهو قوله:{رَبَّنَا مَآ أَطْغَيْتُهُ} ، وكذلك الجواب بغير واو، وهو قوله:{لا تَخْتَصِمُواْ لَدَيَّ} وكذلك {مَا يُبَدِّلُ القَوْلَ لَدَيَّ} فجاءَ الكُلّ على نَسَق واحد.
قوله:{قَبْلَ طُلُوعِ الشمس وَقَبْلَ الغروب} وفى طه ( {وَقَبْلَ غُرُوْبِهَا} لأَنَّ فى هذه السورة راعى الفواصل، وفى طه) راعى القياس، لأَنَّ الغروب للشَّمس، كما أَنَّ الطُّلوع لها.
فضل السّورة
فيه الحديث الضعيف: من قرأَ سورة ق هوّن الله عليه تارات الموت وسكراته، وحديث علىّ: يا علىّ مَنْ قرأَها بشَّره مَلَك الموت بالجنَّة وجعل الله منكراً ونكيراً عليه رحيماً، ورفع الله له بكلّ آية قرأَها درجة فى الجنَّة.