وقد يضاف الصّاحب إِلى مَسُوسه؛ نحو ص الجيش، وإِلى سائسه حب: نحو صاحب الأَمير.
والمصاحبة والاصطحاب أَبلغ من الاجتماع؛ لأَنَّ المصاحبة تقتضى طول لبثه. وكلّ اصطحابٍ اجتماعٌ دون العكس.
وقوله تعالى: {ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِكُمْ مِّن جِنَّةٍ} سمّى النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم صاحبهم تنبيهًا [أَنكم صحبتموه] وجَرّبتموه، وعرفتم ظاهره وباطنه، فلم تجدوا به خَبَلاً ولا جِنَّة.
والإِصحاب للشىء: الانقياد له. وأَصله أَن يصير له صاحبًا. ويقال: أَصحب فلانٌ: إِذا كبِر ابنُه فصار له صاحبًا. وأُصْحِبَ فلان فلانًا: جُعل صاحبًا له. قال تعالى: {وَلاَ هُمْ مِّنَّا يُصْحَبُونَ} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute