للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصّالح، وثمرة العمل الصّالح الجنَّة. وثمرة السّوطِ عُقَد أَطرافها تشبيهاً بالثمر فى الهيئة والتدلِّى عنه، كتدلِّى الثمر عن الشجرة.

وأَثمر القومَ: أَطعمهم من الثِّمار. وفى كلامهم: من أَطعم ولم يُثمر كان كمن صلَّى العشاءَ ولم يوتر.

وفيه يقول الشاعر:

إِذا الضّيفانُ جاءُوا قم فقدّم ... إِليهم ما تيسّر ثمّ آثر

وإِن أطعمت أقواماً كراماً ... فبعد الأَكل أَكرمهم وأَثمِر

فمن لم يُثمر الضّيفان بُخلاً ... كمن صلَّى العِشَاءَ وليس يوتر

<<  <  ج: ص:  >  >>