والحال لما يختصّ به الإِنسان وغيره من أُموره المتغيّرة فى نفسه وجسمه وقنْياته. والحَوْل: ما له من القوّة فى أَحد هذه الأُصول الثلاثة. ومنه لا حول ولا قُوّة إِلاَّ بالله. وحَوْل الشَّئ: جانبه الَّذى يمكنه أَى يحول إِليه. والحِيلةُ والحَوِيلة: ما يُتوصّل به إِلى حالةٍ مّا فى خُِفية، وأَكثر استعماله فيما فى تعاطيه خُبْثٌ. وقد يستعمل فيما فيه حكمة ولهذا قيل فى وصف الله تعالى:{وَهُوَ شَدِيدُ المحال} أَى الوصول فى خُِفية من النَّاس إِلى ما فيه من حكمة. وعلى هذا النَّحو وصف بالكيد والمكر لا على الوجه المذموم، تعالى الله عن القبيح.
وأَمّا المُحَال فما جُمِع فيه بين المتناقضين. وذلك يوجد فى المقال نحو أَن يقال جسمٌ واحدٌ فى مكانين فى حالة واحدة. واستحال: صار محالاً فهو مُستحِيل أَى أَخَذَ فى أَن يصير محالاً.