للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرازق يقال لخالق الرِّزق ومعطيه والمسبِّب له، وهو الله تعالى، ويقال للإِنسان الَّذى يصير سببًا فى وصول الرّزق. والرزَّاق لا يقال إِلاَّ للهِ تعالى. وقوله: {وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ} أَى بسبب فى رزقه ولا مدخل لكم فيه. {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله مَا لاَ يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً} الآية أَى ليسوا بسبب فى رزقهم بوجه من الوجوه، وبسبب من الأَسباب.

وارتزق الجندُ: أَخَذوا أَرزاقهم. والرَّزقة: ما يُعطَوْنه دفعة واحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>