أَى ذهب مزوَّق. والزُخْرف: الزينة المُزَوَّقة. وقوله: {زُخْرُفَ القول غُرُوراً} ، أَى المَزَّوَقَات من الكلام.
وذكر فى القرآن على أَربعة أَوجهٍ.
الأَول: بمعنى الذَّهب: {أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ} .
الثانى: بمعنى التَّخْت والمتَّكإِ: {وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ وَزُخْرُفاً} .
الثالث: بمعنى الزِّينة: {حتى إِذَآ أَخَذَتِ الأرض زُخْرُفَهَا} .
الرَّابع: بمعنى مُزَوَّقات الكلام: {زُخْرُفَ القول} .
والزَرَابىُّ: الطَّنافِس قال تعالى: {وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} ، وقيل: هى ضرب من الثياب محبَّر منسوب إِلى بلد، الواحد زَرْبيَّة.
والزَّرع: الإِنبات، وحقيقة ذلك مخصوصة بالله تعالى، فلهذا قال تعالى: {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزارعون} فنسب الْحَرث إِليهم، ونَفى عنهم الزَّرع، ونسبه إِلى نفسه تعالى. وإِذا نُسب إِلى العبد فمجاز؛ لأًَنه فاعل للأَسباب الَّتى هى سبب الزَّرْع، كما تقول: أَنبتُّ كذا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute