والزّعم - بتثليث الزاى -: القول الحقّ، والقول الباطل، ضدّ، والكذب.
والزُّعْمِىّ: الكذَّاب والصّادق. وقيل: الزَّعم حكاية قول (يكون) مظنَّة للكذب، ولهذا جاءَ فى القرآن فى كلِّ موضع ذُمّ القائلون به.
والزَّعيم: الكفيل، وقد زَعَمَ به زَعْمًا وزَعَامة، وسيّد القوم ورئيسهم المتكلِّم عنهم، والجمع: زُعماءٌ. والمَزْعَم: المطعم. قال.
وزعمتمُ أَن لا حلومَ لنا ... إِن العصا قُرِعت لذى الحِلْمِ
وتركتنَا لَحْمًا على وَضَمٍ ... لو كنت تستبقى من اللَّحم
ووطئتَنا وطْأً على حَنَق ... وطْءَ المقيّد يابس الهَرْم
وقد ورد فى القرآن على ثمانية أوجهٍ:
الأَوّل: بمعنى شَرْع أَهل الجاهلية: {لاَّ يَطْعَمُهَآ إِلاَّ مَن نَّشَآءُ بِزَعْمِهِمْ} .
الثانى: بمعنى دعواهم: {هاذا للَّهِ بِزَعْمِهِمْ وهاذا لِشُرَكَآئِنَا} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute