للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو الفضائل المعينى: ورد فى القرآن الزَّوج على أَربعة عشر وجهاً:

الأَوّل: بمعنى أَصناف الموجودات، من الجمادات أَو غير الجمادات: {سُبْحَانَ الذي خَلَق الأزواج كُلَّهَا} .

الثَّانى: بمعنى الحيوانات المأَكولات: {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مَّنَ الضأن اثنين} ، {أَنزَلَ لَكُمْ مِّنَ الأنعام ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} .

وبمعنى أجناس الحيوانات: {قُلْنَا احمل فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثنين} .

وبمعنى كلِّ ما له زوج من المخلوقات: {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ} .

وبمعنى أَنواع الأَشجار والنَّبات: {مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} .

وبمعنى البنين والبنات: {أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً} .

وبمعنى المنكوحات المحلّلات: {جَعَلَ لَكُمْ مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً} .

وبمعنى المحلِّل فى حق المطلَّقات: {حتى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ} .

وبمعنى المخلَّفات فى عدّة: الوفاة: {وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً} .

وبمعنى الحوراءِ والعيناءِ من حرائر الجنَّاتِ: {وَلَهُمْ فِيهَآ أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ} ، {وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} .

<<  <  ج: ص:  >  >>