على التَّكثير فيمن قال: زِلْت متعدّ، نحو مِزْته ومَيَّزته، تقول: زِلْته أَى فرَّقته، وزِلْ ضأنَك من مِعْزاك. وقوله تعالى:{لَوْ تَزَيَّلُواْ} أَى لو تميّز المؤمنون من الكافرين لأَنزلنا بالكافرين فى نصركم عليهم عذاباً أَليما.
وقد ذُكر الزَّوال والزِّيال فى أَحد عشر موضعاً من القرآن:
الأَوّل: فى عذر تأخير العقوبة: {لَوْ تَزَيَّلُواْ لَعَذَّبْنَا} .
الثَّانى: فى تمييز عُبَّاد الأَصنام من معبوديهم يوم الحشر: {فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ} .
الثالث: فى حفظ الله أَركان السَّماوات من الخلل: {إِنَّ الله يُمْسِكُ السماوات والأرض أَن تَزُولاَ} .
الرَّابع: دعوى القرون الماضية أَن لا ذهاب لملكهم: {أَوَلَمْ تكونوا أَقْسَمْتُمْ مِّن قَبْلُ مَا لَكُمْ مِّن زَوَالٍ} .