للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتزيين الله تعالى للأَشياءِ قد يكون بإِداعها مزيَّنة كذلك. قال الشاعر:

الرّوض يزدان بالأَنوار فاغِمة ... والحُرّ بالبرّ والإِحسان يزدانُ

وقال آخر:

وإِذا الدُرّ زان حُسْنَ وجوهٍ ... كان للدُرّ حسنُ وجهك زينا

وقال:

لكلّ شيى حسن زينة ... وزينة العاقل حسن الأَدب

قد يشرِّف المرءُ بآدابه ... يوماً وإِن كان وضيع النَّسب

وقد وردت الزِّينة فى القرآن على عشرين وجها:

الأَول: زينة الدّنيا: {وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ} .

الثَّانى: زينة بالملابس: {تُرِدْنَ الحياة الدنيا وَزِينَتَهَا} أَى ثيابها.

الثالث: زينة ستر العورة: {خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} .

الرّابع: زينة قارُون بماله ورجاله: {فَخَرَجَ على قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ} .

<<  <  ج: ص:  >  >>