للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرّكعة صلاة. وقيل غير ذلك، وقيل السّبع: الطُوَل وهى من البقرة إِلى الأَعراف، وسمّى مثانى لأَنَّها تثنَّى فيها القِصَص.

والسَّبُع والسَّبْع والسَّبَع سمّى به لتمام قوّته. وذلك؛ لأَنَّ السّبْع من الأَعداد التَّامّة كأَنه سَبْع حيوانات، والجمع: سِبَاع وأَسبُع. وأَرضُ مَسْبعة: ذات سباع.

وسَبَعَ القوم كمنع: كان سابعهم أَو أَخذ سُبْع أموالهم. والأُسبوع من الأَيام، والجمع: أَسابيع. وطاف بالبيت أُسبوعاً وسَبْعاً وسُبُوعاً. وأَسبع القومُ: صاروا سبعة، أَو وقع السّبعُ فى مواشيهم.

وورد السّبع وسبعون فى القرآن على وجوه:

الأَوّل: ما ورد فى التمتع وصومه: {وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ} .

الثَّانى: فى تضعيف العَطَاء: {أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ} .

الثالث: فى تعبير رؤيا للملِك رَيّان: {سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ} .

<<  <  ج: ص:  >  >>