{الذين يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ الله} ، وقوله: {مَنِ استطاع إِلَيْهِ سَبِيلاً} أَى زادًا وراحلة. وقوله: {أَوْ يَجْعَلَ الله لَهُنَّ سَبِيلاً} أَى مخرجاً إِلى فضاءِ الأُنْس من حبس الوحشة. وقوله تعالى: {فاتخذ سَبِيلَهُ فِي البحر سَرَباً} ، {واتخذ سَبِيلَهُ فِي البحر عَجَباً} أَى مَمرّه. وقوله تعالى: {فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} أَى عُذْرًا وعِلَّة. وقوله تعالى: {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المؤمنين} أَى دينهم وملَّتهم، ومثله: {ادع إلى سَبِيلِ رَبِّكَ} وقوله: {وَمَن يُضْلِلِ الله فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً} أَى طريق هداية. وقوله: {فَمَا جَعَلَ الله لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً} أَى حجّة. وقوله: {فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ السبيل} أَى عن طريق الحقّ. وقوله: {فأولائك مَا عَلَيْهِمْ مِّن سَبِيلٍ} أَى ملامة. وقوله: {ثُمَّ السبيل يَسَّرَهُ} أَى المخرج من رحم الأُمّ حال الولادة. وقوله: {مَا عَلَى المحسنين مِن سَبِيلٍ} ، {لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأميين سَبِيلٌ} أَى إِثم ومعصية.
وأَسْبَلَ السِتْرَ: أَرخاه، والمطرُ: نزل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute