والسّدّ - بالفتح والضمّ - واحد، أَو بالضمّ: ما كان خِلْقة، وبالفتح: ما كان من صُنعنا. وأَصل السدّ مصدر سددته. وشبّه به الموانِع نحو:{وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً} قرىء بالضَّمّ وبالفتح. والسُّدَّة: كالظُّلَّة على الباب تقِيه من المطر. وغَشِيت سُدَّة فلان، وهو ما بين يدَى بابِه. قال:
ترى الوفود قِياماً عند سُدَّته ... يغْشَون باب مَزُور غير زوّارِ
وقد يعبّر بها عن الباب؛ كما فى الحديث:"الشُعْث الرّؤس الذي لا يفتح لهم السُّدَد" أَى الأَبواب. وهو على سَدَادٍ من أَمره، وسَدَدٍ، وقلت له سَدَادًا من القول وسَدَدا: صواباً. قال كعب:
ماذا عليها وماذا كان ينقصها ... يوم الترحّل لو قالت لنا سَدَدَا
وسدّ الرّجل يسِدُّ: صار سديدًا. وسدَّ قولُه وأَمرُه يَسَدّ. وأَمر سديد: مستقيم. اللهمّ سدِّدنى ووفقنى. وفيه سِداد من عَوَز، بالكسر. وجَرَادٌ سُدّ: يَسُدّ الأُفق. وفلان برىء من الأَسِدَّة أَى العيوب. وما به سِداد، أَى عَيْب يَسُدّ فاه أَن يتكلم. وسَدَاد أَرضهم: جهتها وقصدها؛ قال: