للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو من أَهل المساعى، أَى المكارم.

وقوله تعالى: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السعي} ، أَى أَدرك ما سعى فى طلبه. وخُصّ السّعى فيما بين الصّفا والمروة من المشى، والسِّعايَة بالنميمة، وبأَخذ الصّدقات، وبكسب المكاتَب لعتق رقبته، وبالوَشْىِ إِلى السّلطان.

وأَمَتُهُمْ مُساعية، أَى زانية. وخصّت المساعاة بالفجور، والمَسْعاةُ بطلب المكرمة.

وقوله تعالى: {والذين سَعَوْاْ في آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ} ، أَى اجتهدوا فى أَن يُظهروا لنا عَجْزًا فيما أَنزلناه من الآيات

<<  <  ج: ص:  >  >>