للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهِ} أَى جعلناه سُقْيا لكم. وقيل: سَقَاه لشَفَته، وأَسقاه لدابّته. ويقال للنَّصيب من السَّقى: سِقْى بالكسر، وكذا للأَرض الَّتى تُسْقَى: سِقْى؛ لكونهما مفعولين كالنِّقْض.

والاستسقاء: طلب السَّقى أَو الإِسقاء. وسقَّيته تسقية: قلت له: سقاك الله. وله سِقاية ومِسْقاة يَشرب بها، وهى المِشْربة. واسْقِ أَرضك فقد حان مَسْقاها: وقت سَقْيها.

وساقٌ كالسقِيَّة وهى البَرْدِيَّة. والسِّقاءُ: ما يجعل فيه ما يُسقى. وأَسقيتك جِلدًا: أَعطيتكه لتَجعله سِقَاءً.

وقوله تعالى: {جَعَلَ السقاية فِي رَحْلِ أَخِيهِ} هو المسمّى صُوَاعَ الملك، فتسميته بالسّقايَة تنبيه أَنَّه يُسقى به، وتسميته صُوَاعاً أَنَّه يُكتال به.

وبه سِقْىٌ وهو أَن يقع الماءُ الأَصفر فى بطنه. وقد أَسقاه الله. وتقولِ: أَسْقاك الله ولا أَسقاك.

<<  <  ج: ص:  >  >>