والاستسقاء: طلب السَّقى أَو الإِسقاء. وسقَّيته تسقية: قلت له: سقاك الله. وله سِقاية ومِسْقاة يَشرب بها، وهى المِشْربة. واسْقِ أَرضك فقد حان مَسْقاها: وقت سَقْيها.
وساقٌ كالسقِيَّة وهى البَرْدِيَّة. والسِّقاءُ: ما يجعل فيه ما يُسقى. وأَسقيتك جِلدًا: أَعطيتكه لتَجعله سِقَاءً.
وقوله تعالى:{جَعَلَ السقاية فِي رَحْلِ أَخِيهِ} هو المسمّى صُوَاعَ الملك، فتسميته بالسّقايَة تنبيه أَنَّه يُسقى به، وتسميته صُوَاعاً أَنَّه يُكتال به.
وبه سِقْىٌ وهو أَن يقع الماءُ الأَصفر فى بطنه. وقد أَسقاه الله. وتقولِ: أَسْقاك الله ولا أَسقاك.