للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإِسلام فى الشرع على ضربين:

أَحدهما: دون الإِيمان، وهو الاعتراف باللِّسان. وبه يُحقَن الدّم، حصل معه الاعتقاد أَولم يحصل، وإِياه قَصَد بقوله: {قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ ولاكن قولوا أَسْلَمْنَا} .

والثانى: فوق الإِيمان. وهو أَن يكون مع الاعتراف اعتقاد بالقلب، ووفاء بالفعل، والاستسلامُ لله تعالى فى جميع ما قَضَى وقَدَّر؛ كما ذكر عن إِبراهيم عليه السّلام فى قوله: {إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ العالمين} .

<<  <  ج: ص:  >  >>