للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِثْر سماءِ من الليل أَى مطر". ويقال: ما زلنا نطأُ السّماءَ حتى أَتيناكم، أَى المطر. قال:

فإِنّ سماءَنا لمّا تجلّت ... خلالَ نجومها حتى الصباحِ

رياض بَنَفْسَجٍ خَضِلٍ نَداه ... تفتَّح بينها نَوْر الأَقاحى

وقال:

أَردّد عينى فى النجوم كأَنَّها ... دنانير لكنَّ السّماءَ زبرجد

وخِلْتُ بها والصّبح ما حان وردُه ... قناديل والخضراء صرْح ممرّد

وهو من مسمَّى قومِه: خيارهم. وتسامَوا على الخيل، ركبوا. وأَسميته من بلد: أَشخصته. وهم يَسْمُون على المائةِ: يزيدون. ما سمَوت لكم: لم أَنهض لقتالكم.

وقد ورد السّماء فى القرآن على وجوه:

الأَوّل: بمعنى سقْف البيت: {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السمآء} : إِلى السّقف.

الثَّانى: بمعنى السّحاب: {وَأَنزَلْنَا مِنَ السمآء مَآءً طَهُوراً} أَى من السّحاب.

الثالث: بمعنى المطر: {يُرْسِلِ السمآء عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً} أَى المطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>