للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِذا عَرَضَ لهم النسيان. ويجوز أَن يكون من سنَنْت الإِبلَ إِذا أَحسنتَ رِعْيتها والقيامَ عليها. وفى حديث المجوس: "سُنّوا بهم سُنَّة أَهل الكتاب" أَى خذوهم على طريقتهم، وأَجروهم فى قبول الجزية مُجراهم.

واستنَّ الفرسُ، وهو عَدْوه إِقبالا وإِدبارًا فى نشاطٍ وزَعَل.

وسَنّ الماءَ على وجهه: صبّه صبًّا سهلا. وسنّ الحدِيدة: حدّدها. وسِنَانٌ مسنونٌ وسَنِينٌ. وسَنَّ سِكِّينَه بالمِسَنّ [والسِّنان] قال:

وزُرْقٍ كسَتهنّ الأَسِنَّةُ هَبْوةً ... أَرَقُّ من الماءِ الزُلاَل كليلُها

وأَسْنَنْت الرمحَ: جعلت له سِناناً.

وقوله تعالى: {مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ} قيل: متغيّر/. ومسنون الوجه: مخروطه. و {لَمْ يَتَسَنَّهْ} : لم يتغيّر، والهاء للاستراحة.

والسِّنّ معروف، وجمعه: أَسنانٌ. وسانّ البعيرُ النَّاقة: عارضها حتى أَبركها.

والسَّنّ أَيضاً الرَّعْى. وفى الحديث: "أَعطوا السِنّ - أَى أعطُوا ذوات السنّ - حَظَّها من السَنّ" وهو الرّعى.

<<  <  ج: ص:  >  >>