للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو إَِسوارٌ من الأَساورة، أَى رَامٍ حاذق، وأَصله أَساوِرة الْفُرْس: قُوّادها، وكانوا رُمَاة الحَدَق، وقيل: فارسىّ معرّب.

وسِوار المرأَة أَصله دِسْتِواره، وكيفما كان فقد استعملته العرب. واشتقّ منه سوَّرت الجاريَةَ. وجارية مُسوَّرة ومُخَلْخَلَة.

وسُور المدينة: حائطها المشتمل عليه، قال تعالى: {فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ} . وسُورة القرآن تشبيهًا به، لكونها محيطة بآيات وأَحكام إِحاطة السّور بالمدينة قال:

ولو نَزَلَتْ بعد النبيِّين سُورةٌ ... إِذًا نزلت فى مدحكم سُوَرات

ومن قال: سؤرة بالهمز فمِن أَسأَرت الشراب، أَى أَبقيت منها بقِيَّة، كأَنَّها قطعة مفردة من جملة القرآن.

وقوله تعالى: {سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا} ، أَى جملة من الحُكْم والحِكَم.

<<  <  ج: ص:  >  >>