للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسُقْت مَهْرَ المرأَة إِليها. وذلك أَنَّ مهرهم كانت الإِبل.

وقوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ المساق} ، نحو قوله: {وَأَنَّ إلى رَبِّكَ المنتهى} . {وَجَآءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَآئِقٌ وَشَهِيدٌ} ، أَى مَلَك يسوقه وآخر يشهد له أَو عليه، وقيل: هو كقوله: {كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الموت} .

{والتفت الساق بالساق} ، قيل: عنى التفاف السّاقين عند الموت وخروج الرّوح، وقيل: التفافهما عندما يُلفَّان فى الكَفَن، وقيل: هو أَن يموت فلا يحملانه، بعد أَن كانتا تَقِلاَّنه، وقيل: أَراد التفاف البليّة بالبليّة.

[وقال بعضهم فى] : {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ} : إِنه إشارة إِلى شدّة. وهو أَن يموت الولد فى بطن النَّاقة فيُدخل المذمِّر يده فى رَحِمها فيأْخذ بساقه فيخرجه يَتَنًا، فهذا هو الكشف عن الساق، فجُعل لكلّ أَمر فظيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>