الشرّ: نقيض الخير. شَرَرت يا رجل، وشرِرْت، شَرًّا وشَرَارة وشَرَرًا وشِرّة. وشَرُرْت شاذٌّ. وفلان شَرّ النَّاس ولا يقال أَشَرّ إِلاَّ فى لغة رديئة. هذا قول بعضهم. وقال شمِر: ما أَخيره وخَيْرَه، وما أَشرّه وشَرَّه، هذا أَخْيَرُ منه وأَشرّ منه. وقال بُزُرْجَ: هم الأَخْيَرون والأَشَرّون، وهو أَخْيَرُ منك وأَشرّ منك. ومنه قول امرأَة من العرب: أُعيذكَ بالله من نَفْس حَرّى، وعين شُرَّى، أَى خبيثة من الشرّ، أَخرجته على فُعْلَى كأَصغر وصُغْرَى. وقرأَ أَبو قِلاَبة وأَبو حَيْوة وعطيّة بن قيس:{مَنِ الكذاب الأشر} ، وهى لغة بنى عامر. وقوم أَشرار وأَشِرّاء. وقال يونس: واحد الأَشرار رجل شَرّ مثل زيد وأَزياد. وقال الأَخفش: واحدها شَرير، وهو الرّجل ذو الشرّ، مثل يَتيم وأَيتام. وقوله تعالى:{أَنْتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً} ، أَى أَسَرّ يوسفُ صلوات الله عليه:{أَنْتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً} فى السّرق بالصحَّةِ؛ لأَنهم سرقوا أَخاهم حين غيَّبوه فى الغَيَابَةِ من أَبيهم.