الثاني: النَّهى عن ضدّه كقوله: {فاصبر كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ العزم مِنَ الرسل وَلاَ تَسْتَعْجِل لَّهُمْ} ، وقولهِ: {فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأدبار} ، فإِن تَوْلية الأَدبار ترك الصّبر والمصابرة.
الثالث: الثَّناء على أَهله كقوله: {الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار} ، وقوله: {والصابرين فِي البأسآء والضراء وَحِينَ البأس أولائك الذين صَدَقُواْ وأولائك هُمُ المتقون} . وهو كثير النَّظائر فى التنزيل.
الرّابع: إِيجاب معيّتة لهم المعيّةَ التى تتضَمّن حفظهم ونصرهم وتأْييدهم، ليست معيَّة عامّة، أَعنى مَعيَّة العِلْم والإِحاطة، كقوله: {واصبروا إِنَّ الله مَعَ الصابرين} .
الخامس: إِيجاب محبّته لهم، كقوله: {والله يُحِبُّ الصابرين} وقوله: {وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ} .
السّادس: إِخباره بأَنَّ الصبر خير لهم، كقوله: {وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ} ، وقوله: {وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute