المنافقين، (وتقرير قصّة الشهداء، وتفصيل غَزْوَة بدر الصغرى، ثم رجع إِلى ذكر المنافقين) فى خمس وعشرين آية، والطَّعن على علماء اليهود، والشكوى منهم فى نقض العهد، وترك بيانهم نعتَ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم المذكور فى التَّوراة، ثم دعواتِ الصحابة، وجدهم فى حضور الغزوات، واغتنامهم درجة الشهادة. وختم السورة بآيات الصبر والمصابرة والرِّباط.
وأَمّا الناسخ والمنسوخ فى هذه السورة فخمس آيات:{وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البلاغ} . م بآية السّيف ن {كَيْفَ يَهْدِي الله قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} إِلى تمام ثلاث آيات م {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوْا} ن نزلت فى الستة الذين ارتدوا ثم تابوا وأَسلموا {اتقوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ}{وَجَاهِدُوْا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ} م {فاتقوا الله مَا استطعتم} ن.